الفيصلي /1
شباب الحسين/ 0
اجتهادات الفيصلي بعد ان احكم سيطرته على مجريات الشوط ادراج الرياح اذا ظهر لافي والمحارمة في مواقع غير مريحة لطرق مرمى ابو لاوي حارس شباب الحسين الذي انكشف مام المحارمة بعد فاصل من المراوغة قاده ابو كشك.
كانت هذه المحاولة رداً على تمريرة حمارشة التي لم يتعامل معها زملاؤه داخل منطقة الفيصلي فوجدت خميس يقطعها بالوقت المناسب.
هجمات الفيصلي اخذت طريقها على طرفي ملعبه، ابو كشك يفرض تواجده على الميمنة وحجة على الميسرة بعد ان لاقى اسناداً من زياد فيما كان ايهاب يدور الكرة في منطقة الوسط مع تقدم عقل من امام المدافعين لتكون الكرة تحت سيطرة الفيصلي ولكن الاحتفاظ الزائد بالكرة اجهض المحاولات قبل ان تتحول لصالح شباب الحسين وتمنحه هجوماً معاكساً لحمارشة وخير تكفل بإفسادها خميس ومنير وعبد الامير.
مناولات شباب الحسين الطويلة احتاجت للمهاجم السريع وبخاصة ان دفاع الفيصلي لعب بأداء مفتوح كما اجتاح مهاجمو شباب الحسين للاسناد القريب من غنيمات وابو علي وجبار بعد قيام ابو عبيد وشاكر والخطيب وجابر ومكاوي بواجب التغطية وتقدم جابر ومكاوي بحذر عبر الاطراف.
تهديد مبكر وشوطان اضافيان
كان بمقدور الفيصلي ان يهز الشباك مع اول هجمة استهل بها الشوط الثاني بعد ان واجه البديل قصي المرمى اثر تمريرة المحارمة الا انه تأخر بالكرة وهو يبالغ بالتخلص من الحارس ويهدر الفرصة الثمينة.
مواصلة الفيصلي بالضغط على منافسه منحته اكثر من ركنية وصمد شباب الحسين بفضل الرقابة الفردية في ارجاء الملعب .
اما مساعي شباب الحسين فقدتركزت مع مجريات الشوط على التواجد في منطقة الوسط ونقل الكرة الى الطرف الايمن ولكن المحاولات انقطعت قبل ان تصل للبديل الصرصور الذي حل مكان حمارشة.
مبالغة الفيصلي في البناء الهجومي من قبل المدافعين كادت تكلفه هدفاً ليس على البال بعد ان انقطعت الكرة ودخل به الصرصور منطقة المرمى الا انه ظهر ثقيلاً ليلتقطها العمايرة.
التبديلات التي اجراها الفيصلي زهير وسراج مكان خميس والمحارمة اشرك مقابلها شباب الحسين احمد ابو عالية بديلاً عن غنيمات ولكنها جميعها ابقت على رتم المباراة دون ترجيح آي من كفتي الفريقين، لا بل هبط الاداء مع مسحة من العشوائية في الواجهة الامامية لفردية المهاجمين ويضطر معها مدرب شباب الحسين لاشراك الشعيبي محل خير.
الشوط الاضافي الاول مضى كسابقيه وأتيحت فرصتان للفيصلي الاولى عندما وضع قصي الكرة على رأس لافي الا ان الاخير لم يحسن توجيهها لتعلو المرمى، والثانية ضرب فيها ابو كشك المدافعين وانسل وراءها زياد سددها وحادت عن القائم الأيسر.
وجاءت فرصة شباب الحسين في الشوط اكثر خطورة فقد مرر الشعيبي الكرة على حافة منطقة المرمى لتجد صرصور بوضع مواجهة للعمايرة الذي صدها منقذا فريقه من هدف محقق.
ابو كشك توج جهده الشخصي وهو يضع الكرة على رأس لافي وعلى القائم البعيد من مرمى بلال ابو لاوي فهيأها بدوره لسراج الذي لعبها من نصف طائر في الشباك (108)قبل ان يدير الحظ ظهره لشباب الحسين في اكثر من موقف كان كفيلا على الأقل بفرض ركلات ترجيحية تنهي الماراثون الذي يحتاج الى مراجعة من قبل الفيصلي اكثر من منافسه.