يا عصّفُورَتي الصّغِيِرةَ
دَعـِيـِـنيِ أُقبّلُ عَينَاكِ
دَعـِيـِـنيِ أُدَركُ مَعنّىَ السّعَادَةَ بِهِمُاَ
دَعـِيـِـنيِ ألمّسُ يَداكِ
دَعـِيـِـنيِ أَشّعُرُ بِِهِمُاَ فَأنَهمَا ليِ هَنَاءّ
أَبَحَرتُ رُبَانَاً وأَنّــتِــيِ للَبحّرُ رُبّانَ
سَهرَتُ الَفّجَرَ تَائِهاً بِأفّكّاراٍ أُدَارِيهِاَ وَتسَاؤُلاَتٍ تُرَاَوُدَنِي حِيّنَهاَ
مَـتَـىَ أراك مَـتَـىَ أَرَىَ تِلّكَ العّيُونُ الَسّاَحِرةُ سَاعَةََ الَفَجّرِ
نُعَاسَاَ قدّ تَمَلّكَهَاَ وبِبَرَاَءَةً قدّ رُسِمَتَ بِِهاَ
وَبِودَاعَةٌ قَدّ رُمِزتّ فِي رمُوشِهَاَ
أَنّــتِــيِ الـَتِـيِ أَبَكَيَتِنَيَ لَيَلً فَصَمِتُ خَـاَئِـفَـاً
خَـاَئِـفَـاً مِنَ اَلفُرَاَقَ
خَـاَئِـفَـاً مِنَ الِنفَاَقَ
خَـاَئِـفَـاً مِنِ الأوّرَاَقَ
تَعَاَلِيِ يَاَ بَسَمةَ الآَهَاتَ فَأِنَنيِ عَلَمّتُ يَقِينَاَ أَنكِ عِنّوَانُهَاَ
تعَالِي يَاَ رَعّشَةَ الأَهّدَاَبَ فَمَاَ غَيرُ أهّدَابِكِ سَحَرَتَنيِ
تعَالِي يَاَ بَسّمَةَ الَطِفّلِ الَرَضَيِعُ
قَدّ أَبَّكَيتنِي طِفّلاً تَائَِهاً فِي فَضَائهِ
وددّتُ لَوّ أَنّ بَحرُ حُبَكِ يُبّحِرُ بِه الَقاَربُ لأًبّحَرتُ
وددّتُ لَوّ أَنّ سَمَاءُ خَدَيكِ يُقّلعُ بِهاَ الطّائرُ لأَقّلعتُ
وددّتُ لَوّ أَنّ جِبَالُ قَوَامِكِ يَصَعدُ بِهِما َالّمُغَامرُ لَغاَمرتُ
طَعمُ حُبَكِ يَاَ إمَرأّتيِ قَدّ تَذَوَقَتُهٌ
وَطبّتُ بهِ دُهوراً لا أَنّساهُ
كًيفّ لِي أَنّ أًنسَاه ُوأنَاً أَشّعُرُ بهِ فِي وَرَيِديَ يَتَرددُ كَذبّذبةً تَرددتّ فِي مَوجَتَهاَ
كَيفّ لٍي أَنّ أَنَساَهُ وَقَدّ سَكَنَ فِي شِغافُ قَلَبِي وَقدّ أَحّسَستهُ شِريانَ الدِمَاءّ
كَيفّ لِي أَنّ أنَساَهُ وهَوَ الَذيِ أَخّضَرَ عُروقِي مِنّ جَوَدتهِ الَنَفِيسةُ الَغَراءّ
أَناَ ياَ عصّفُورتِي رَحيقٌ فَهَلمِي إِلِيّ
كلُ صَباحِ ومَسَاءٍ دَعـِيـِـنيِ أَراكِ وَدعِي هَذَا الَحبُ الَمُعجزُ يَرتَويِ مِن
إِطّلاَلَتكِ الَساَحرةُ البَهيَةُ الَحسَناءُ
أُحُبكِ ياَ عَصَّفوُرتِي
وَلَتعّلمَِي أَنّ @حُزنَ الَمطَرِ@
إنّ حَبَّ فَهوَ حَقاً يَحبُ فَساَعةً
مِن وَقتكِ تَسمَحيِنَ بِهاَ كَيَ أُبيّنُ لكِ
مَا يَجُولُ بِخَاطِري مِن آهَاتٌ
شَعِرتُهاَ بِقربكِ وبِبعدكِ
تحياتي
اخوكم
@حزن المطر@