ناشطة السلام شيهان تتحدى بيلوسي على رئاسة مجلس النواب الأميركي
سان فرانسيسكو - وجهت ناشطة السلام سيندي شيهان اول من أمس انتقادات لاذعة للديمقراطيين لفشلهم في اتخاذ خطوات لإنهاء الحرب في العراق وأعلنت رسميا ترشيح نفسها لتحدي رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي في انتخابات العام المقبل.
وتحتل بيلوسي، التي تمثل سان فرانسيسكو أكثر المناطق ميلا إلى اليسار في الولايات المتحدة، المرتبة الثالثة في هرم السلطة الأميركية فضلا عن أنها زعيمة الديمقراطيين في مجلس النواب وأول امرأة تشغل رئاسة مجلس النواب في تاريخ الولايات المتحدة.
وتعهدت شيهان الشهر الماضى أنها ستتحدى بيلوسي إذا فشلت الزعيمة الديمقراطية في السعي للاطاحة بالرئيس الاميركى جورج بوش.
وقالت شيهان وهي تجهش بالبكاء أمام حشد من المؤيدين اول من أمس إن بيلوسي فقدت الاتصال مع الناس وإنها باتت أكثر اهتماما بـ"حماية الوضع الراهن وشركات النخبة".
وأوضحت شيهان الناشطة المناهضة للحرب الاكثر شهرة وإثارة للجدل في الولايات المتحدة أنها استلهمت فكرة الترشح من ذكرى ابنها كيسي (24 عاما) الذي قتل في العراق في عام 2004.
وقالت شيهان التي أشارت إلى أنها تعتزم ترشيح نفسها مستقلة على أساس برنامج مناهض لسياسة الحرب "حان وقت التغيير .. وسيبدأ ذلك من هنا ومن الآن".